هل توقفتِ عن القراءة لأنكِ صدقتِ إشاعة شائعة؟ اكتشفي الآن كيف تحرمنا الخرافات من لذة المعرفة والتطور
في عالمنا المليء بالمعلومات والضغوط، بات من السهل أن نُهمّش عادة القراءة، لا بسبب انعدام الفائدة، بل بسبب إشاعات وخرافات منتشرة نُرددها بلا وعي، وكأنها حقائق مسلَّم بها.
لكن ماذا لو كانت هذه "المسلَّمات" هي الحاجز الحقيقي بيننا وبين متعة اكتشاف الكتب؟
في هذا المقال، سنفكك أكثر 5 خرافات شيوعًا حول القراءة والكتب، ونكشف الحقيقة خلفها… فهيا بنا نبدأ الرحلة!
🟣 1. "القراءة للمثقفين فقط"
❌ الخرافة: الكتب للطبقة المثقفة، أو الأكاديميين فقط.
✅ الحقيقة: القراءة ضرورة إنسانية للجميع، تمامًا مثل الطعام والنوم! لا يشترط أن تكوني أكاديمية أو من هواة الأدب الكلاسيكي لتقرئي. سواء كنتِ أمًّا، معلمة، أو فتاة صغيرة تحب القصص المصورة، فلكِ نصيبك من الكتب المناسبة لكِ.
🟣 2. "ما في وقت للقراءة"
❌ الخرافة: جدولنا مزدحم، لا وقت للقراءة.
✅ الحقيقة: القراءة لا تحتاج أكثر من 10 دقائق يوميًا لتكون عادة فعّالة. خصصي وقتًا بسيطًا قبل النوم، أثناء الانتظار، أو حتى أثناء شرب القهوة.
القراءة ليست وقتًا إضافيًا... بل استراحة ذهنية تغذيكِ معرفيًا وعاطفيًا.
🟣 3. "الكتب مكلفة جدًا"
❌ الخرافة: أسعار الكتب صارت غالية ولا تستحق.
✅ الحقيقة: متوسط سعر الكتاب الجيد أقل من سعر شاحن جوال أو وجبة سريعة، مع فارق شاسع في القيمة المعرفية والأثر الدائم.
أضيفي إلى ذلك وجود عروض الكتب وباقات القراءة التي تجعل القراءة في متناول الجميع!
🟣 4. "الكتب تُستخدم لمرة واحدة فقط"
❌ الخرافة: أشتري الكتاب وأتركه على الرف.
✅ الحقيقة: الكتاب الجيد يُقرأ مرارًا، ويُشارك مع الأبناء، والأصدقاء، والطلاب. الكتب تُورّث، وتُعاد قراءتها، وتُكتشف من جديد كل مرة.
🟣 5. "العلم في الرأس مش بالكراس"
❌ الخرافة: الخبرة وحدها تكفي، لا حاجة للكتب.
✅ الحقيقة: نعم، الخبرة مهمة، لكن القراءة توسّع الأفق، وتدعم الخبرة، وتمنحك أدوات جديدة للتفكير والحياة والعمل.
القراءة تطورك مهنيًا، وتغنيك فكريًا، وتساعدك تربويًا، وتؤثر في سلوكك مع من حولك.
💡 لا تدعي الإشاعات تثنيك عن عادة القراءة!
القراءة ليست رفاهية. إنها رحلة تبدأ بكتاب... وتقود إلى آفاق لا نهائية من الفهم والنمو.
لا تتركي خرافة أو إشاعة توقفكِ.
ابدئي اليوم. ولو بدقائق قليلة.
اقرئي، حلقي، واستمتعي.
💬 شاركينا رأيك
هل سمعتِ من قبل خرافة غريبة عن الكتب؟
شاركينا في التعليقات، ودعينا نحارب الإشاعات سويًا!